المعلم هو
مربي الاجيال، وهو الوحيد الذي يبقى كلامه راسخا في العقول
وحركاته
وضحكاته و نكاته لا تموت مع الزمن و لهذا ان نكون معلما
او ان
تكوني معلمة يعني الكثير من المشاعر الرائعة و
الطاقة
الايجابية
خاصة في بداية المشوار المهني
ولأنك ستكونين مبتدئة في المهنة فانك تملكين روح
الايجابية : فنطرتك للمهنة تكون بسيطة وغير معقدة ، تظنين
ان التعليم سهل، وانك تستطيعين تحقيق المعجزات مع طلابك،
وهذه الاحساس
يجعلك تتجاوزين الكثير من العقبات والصعاب التي تصادفك
سواء مع الادارة او اولياء الامور وحتى مع من تعلمينهم
الكفاح : في بداية
المشوار المهني تبدل المعلمة الجديدة قصار
جهدها في العمل وتتفانى في ارضاء ضميرها المهني فهي تهمل
صحتها ونفسها تنسى أحيانا تناول الطعام وربما هناك من تهمل
اطفالها من اجل طلابها وحنى اسرتها
المهم في البداية تكون
الاولوية
لطلابها الذين تسعى الى تفوقهم واعدادهم فكريا واخلاقيا
وسلوكيا
وغاليا ما يقابل تفانيها من قبل المؤسسة بنوع من التسخط
حيث
يحملونها مسؤولية تعثربعض طلابها مما يؤتر سليا على
نفسيتها
أو انها تبدل مجهود مضاعف أكير من الاول.
الابداع : دائما لكل
جديد في المهنة او محب لها أفكارا خلاقة
و مبدعة تجعله يطور ويجدد كل ماهو قديم فتجد مدرسوا اللغات
الاجنبية يبدعون في اختيار اسلوب التواصل اللغوي
بين طلابهم لتسهيل التحدث بتلك اللغات
وكذلك اساتذة اللغة العربية دائما ما يجدون طريقة جديدة لتعليم
طلابهم قواعد اللغة العربية بأبسط الطرق الممكنة والبحث عن
كل ماهو جديد و ممتع للطلاب
وكذا أساتذة الرياضيات والعلوم دائما ما تجد لديهم افكارا
خلاقة وممتعة في
التدريس
وهذا ما يجعل بعض المعلمات والمعلمين ينفقون من مالهم الخاص
على افكارهم المبدعة وعلى طلابهم
وفي الأخير يكون رد الجميل هو حب طلابك لك خاصة عندما
تكونين في الشارع أو أي مكان وتسمعين أحدا ينادي عليك
"معلمتي" فتجدي من علمته بالامس أصبح رجل اليوم
أو شابة
جميلة تعمل في وظيفة محترمة
ما أجمل هذا الإحساس الرائع الحب الصادق الذي يغمؤك به
طلابك وقذ قرأت بعد العبارات في حق المعلمات أعجبتني أحببت
أن أشاركها معك أيتها المعلمة الرائعة.
"أنا فخورة و بكل صدق بأنك كنت معلمتي ذات يوم، ماكنت معلمة لإعطاء الدروس فقط .... بل كنت وما زالت غيمة ماطرة بالعطاء الدائم "
فتحية تقدير وإجلال إلى كل معلم ومعلمة يسهر على غرس بذرة
لتصبح شجرة مثمرة يوما ما
